Hayati 1 day ago
Gmet3

بدأت أساعد زوجي من طيب قلبي... فانتهى بي الأمر أدفع كل شيء!

كنت مرتاحة، زوجي يصرف على البيت ويهتم بكل التفاصيل. لكن لما قررت مساعدته بقلبي الكبير، انسحب بهدوء وتركني وحدي أتحمل عبء المنزل والمدرسة والمصاريف... فهل كان الخطأ مني؟ وهل يمكنني العودة إلى راحتي الأولى دون مشاكل؟

كنت أعيش حياة هادئة، زوجي رجل مسؤول، لا يُقصّر لا في بيته ولا في أولاده.

يتكفل بكل شيء: فواتير، مصاريف، دراسة الأطفال، وحتى مصروفي الخاص لم يكن ينساه رغم أنني أعمل.

كنت ممتنة لهذا التوازن الجميل.

لكن، كالعادة، قلب المرأة الطيب لا يعرف التوقف.

قلت في نفسي:


"زوجي يتعب كثيرًا، وأنا أعمل أيضًا، لم لا أساعده قليلاً؟"

وهكذا بدأت التنازلات...

في البداية، قلت له بلطف:


"لا داعي لمصروفي، أنا سأدبر أموري وحدي."
ثم بدأت أتكفل بقسط مدرسة الأولاد.
ثم شيئًا فشيئًا، صرت أشتري حاجيات البيت... وأتحمّل الفواتير.

كنت أقول دائمًا:


"كلنا واحد، وهو زوجي، ويستحق أن أريّحه قليلاً."

**

💸 لكن راحته أصبحت عبئي...

مرّت الأشهر، وإذا بي أجد نفسي أدفع كل شيء تقريبًا.

وهو؟ بدأ يتراجع شيئًا فشيئًا، وكأنه وجد فرصة للراحة.

ذات يوم، قلت له بهدوء:


"لم تعد تساعدني كما من قبل، صرتُ أنا من يتحمّل الجزء الأكبر."
فكان جوابه صادمًا:
"أنت تعملين، ومن الطبيعي أن تعاوني!"

حينها، سكتُّ، لكن في داخلي نار.

أين ذهب الزوج الذي كان يغمرني بالكرم؟

هل أفسد الحبّ حين قررت أن أكون شريكة لا مستفيدة؟

أم أنني أنا من أخطأ، حين بدأت أزيل عنه كل عبء، حتى لم يعد يشعر بثقل أي شيء؟

**

💔 ندمت... نعم، ندمت

ندمت لأنني ظننت أن العطاء المستمر سيُقدَّر.

ندمت لأنني لم أضع حدًّا واضحًا بين المساعدة والاستغلال العاطفي.

لم أعد أستطيع حتى أن أشتري شيئًا لنفسي.

مرتب العمل يذهب كليًا إلى مصاريف البيت، ولم يعد يُقال لي: "شكرا".

بل أصبح يُقال: "هذا واجبك، فأنت موظفة!"

**

🧠 فماذا أفعل الآن؟ وكيف أسترجع راحتي؟

أعرف أنني لا أريد المشاكل. لا أريد صراخًا ولا توترًا.

لكني أيضًا لا أريد أن أكون وحدي في ساحة المعركة.

سافري… حتى تشبعي!

سافري… حتى تشبعي!

defaultuser.png
Hayati
3 months ago
مرات خوي... ومكالمة الغدر

مرات خوي... ومكالمة الغدر

defaultuser.png
Hayati
3 months ago

رفضته بدافع الخوف فدفعني القدر نحو المعاناة... قصة ندم امرأة لم تنسَ أ...

في لحظة من الخوف والارتباك، رفضت قلبًا صادقًا، واليوم وبعد تجربة زواج قاسية، تتذكر كلماته...

defaultuser.png
Hayati
2 months ago
طلقتُ ثلاث مرات... وأعيش مع أطفالي في غرفة واحدة دون مأوى

طلقتُ ثلاث مرات... وأعيش مع أطفالي في غرفة واحدة دون مأوى

defaultuser.png
Hayati
3 months ago

ظلمت في ليلة العمر… فهل كان زواجًا أم فخًا؟

زواج تقليدي بسيط، عرس صغير، وكل شيء كان يبدو على ما يرام. لكن مع أول ليلة دخل فيها العريس...

defaultuser.png
Hayati
3 months ago