Hayati 5 days ago
Gmet3

فطور في الخفاء… حين تتحوّل الرومانسية إلى جريمة داخل بيت العائلة

ي لحظة مرض، قرر أن يفطرها في غرفة نومها، حبًا وحنانًا. لكن والدته وأخته رأوا في لفتته البسيطة إهانة لهم. مشهد صغير كشف مشاعر كبيرة… ومسكينة تلك الزوجة التي صارت غريبة بين أهل من تحب.

💔 القصة:

تزوجت وسكنت مع عائلة زوجي. لم يكن قراري، لكنه كان الحلّ الوحيد المتاح. حاولت التأقلم، أن أكون مهذبة، حاضرة، متفهمة. وفي الغالب، كنت أضع نفسي في آخر القائمة.

ذات صباح، استيقظت مريضة ومتعبة. كنت أحتاج فقط إلى أن أستريح.

زوجي، الطيب الحنون، أحسّ بتعبي دون أن أتكلم، وقرر أن يجهز لي فطورًا بسيطًا ويقدمه لي في الغرفة. فعل ذلك بخفية، بحب، بلمسة من الرومانسية التي كادت تُنسى بين ضجيج البيت وهمسات الناس.

ما كاد يدخل عليّ حتى ضبطته والدته، وسمعتها تقول له بلهجة جارحة:


"أنا عمري عتقتيني حتى بكأس د الماء، وتفطرها فبيتها؟"

ثم خرجتُ لأجد أخته واقفة، تنظر إليّ شزراً، وتقول:


"إلا بغيتي تفطري فبيتك، ديري دارك!"

كانت كلمات قليلة، لكنها دخلت قلبي كالسكاكين.

في لحظة، شعرت أنني غريبة، دخيلة، عالة.

حبيبي الذي أراد فقط أن يواسيني… وُضع في موضع المتهم.

أما هو، فكل ما استطاع فعله أن يضع الفطور جانبًا ويخرج… إلى الشارع، حزينًا، مقهورًا، صامتًا.

🔍 التحليل النفسي والاجتماعي:🏠 1. الحياة في بيت العائلة: ضغط مستمر

العيش مع أهل الزوج يحمل الكثير من القيود، وغالبًا ما يفقد فيه الزوجان الخصوصية والاستقلالية.

تصرف بسيط كالفطور في الغرفة، يُقرأ وكأنه تجاوز، أو "قلة احترام"، لا كفعل حب.

👩‍👦‍👦 2. الغيرة المقنّعة

كثير من الأمهات يشعرن لا شعوريًا بالغيرة حين يرون ابنهن يمنح لزوجته ما لم يعطِه لهن.

يظهر ذلك في جمل مثل: "أنا ما دقتش هاد الشي"، أو "فين كنتي مني كنت مريضة؟".

❤️ 3. الزوج العالق بين نارين

الزوج في هذا الوضع يصبح ضحية بين امرأتين:

  • زوجته التي يحبها ويريد أن يسعدها
  • وأمه التي تريده أن يبقى طفلها المطيع، لا شريكًا في علاقة ناضجة
💬 الخاتمة:

ذلك الفطور البسيط لم يكن مجرد وجبة، بل كان رمزًا…

رمزًا لحنان أراد أن يصل، ولكن تم سحقه باسم "التحفظ" و"المنطق العائلي".

رسالتي لكل امرأة تمر بنفس الظروف:


لا تخجلي من حاجتك للحب والاهتمام، ولا تعتذري عن لحظة حنان.
البيت الذي لا يرحب بك كزوجة، لن يرحب بك كابنة.
الحب ليس جريمة، وإن وُضع في طبق فطور.

وإلى كل أم:


ابنك لم يخسرك حين أحب زوجته… بل ربح امرأة جديدة تحبه. فلا تخسريه بيديك.


قصة فتاة وُصمت بالخذلان بعد علاقة دامت 6 سنوات

قصة حقيقية ومؤثرة لفتاة عاشت علاقة حب استمرت 6 سنوات، لكنها انتهت بطريقة قاسية وغير متوقعة

defaultuser.png
Hayati
3 months ago

لماذا يُسمح له بما يُمنع عني؟ قصة امرأة تواجه التناقضات في زواجها

في هذه القصة الواقعية، نكتشف كيف تعيش زوجة مع زوج يمنعها من أبسط حقوقها الاجتماعية، بينما...

defaultuser.png
Hayati
1 week ago

بين حب الوالدين ورغبتي في الزواج... هل أضحّي بحياتي من أجل البر فقط؟

امرأة في الخامسة والثلاثين من عمرها، تعيش بين مطرقة الواجب تجاه والديها وسندان حلم تكوين أ...

defaultuser.png
Hayati
2 days ago

تزوجت رجلاً يكبرني بـ30 سنة... والآن أعيش بين القهر، الإهانة، والصمت ا...

في سن 23، حلمت بحياة زوجية مستقرة مع رجل يعيش في أوروبا، لكن الحقيقة كانت صادمة... زواج بل...

defaultuser.png
Hayati
2 months ago

زوجي يرفض كل وسائل منع الحمل… ويصرّ على العازل! هل أنا المخطئة

امرأة متزوجة منذ عامين تشارك قصتها المؤلمة مع زوجها الذي يفرض عليها استخدام العازل الطبي ف...

defaultuser.png
Hayati
2 months ago