في سن 23، حلمت بحياة زوجية مستقرة مع رجل يعيش في أوروبا، لكن الحقيقة كانت صادمة... زواج بلا حب، عائلة تجرّح، وزوج لا يرى فيّ سوى ظل، وصوتي لا يُسمع إلا كإزعاج. قصة واقعية وصادمة.
حين حلمت بزواج مستقر... فاستيقظت في كابوس!كان حلمي بسيط: أستقر، أعيش بكرامة، ويكون عندي زوج يحترمني، يسمعني، ويشوف فيّ مرأة وشريكة، ماشي مجرد رقم فالهاتف أو خادمة في بيت العائلة.
لكن للأسف، الحلم تبدّل لواقع مؤلم، وأنا اليوم في سن 23، مرتبطة برجل عمره 52 سنة، تايعيش في الطاليان، وأنا ما زلت معلقة في وسط وجع ما بديت نفهمو.
الزواج على الورق... والغياب في الواقعمن بعد الزواج، قال لي غادي يصايب لي الأوراق باش نتجمع معاه، وفرحت، قلت أخيرًا نبني مستقبل ونبدى حياتي.
لكن مرت الشهور، وتحوّل الزوج لمجرد شاشة فيها كلمة "VU".
ما كيعايطش، وإذا أنا صونيت، تايبدا يغوت:
"رأسي يضرني، ما نقدرش نهضر!"
"شنو بغيتي؟ علاش كتعيّطي؟"
ربع ساعة هضرة معاه تعتبر إزعاج.
كلمة زوينة؟ شبه منعدمة.
مساعدة مادية؟ فقط إذا طلبت، وتايصيفط لي مساج فيه الحسرة وكأنني كنهزّ ليه الفلوس من جيبو.
معاملة العائلة: السوط الخفيماشي غير المعاملة الباردة من الزوج، حتى دارهم تايضغطو.
عائلتو كبار فالعمر، ما كيعاونو فوالو، بالعكس، كنت كنهز الطناجر، كنخدم ونسكت، وإذا دار سوء فهم، يقولولي:
"مالك كتهزي الحجر؟"
"شكون حاسبك شي حاجة؟"
"راه هاد السيد بزاف عليك!"
وصل بيهم الحال حتى يهينوني على الدهاز ديالي، على لباسي، على كأس كوطاي درتو وأنا دايرة ريجيم!
تايقولولي:
"هدا لمن؟ علاش حطيتيه؟ شنو باغا توصلي؟"
ولمّا جاوبت بأدب، تغوت ختو ومو عليّا، وقالولي كلمات جارحة.
بنت ختو قالتها صراحة:
"انتي راه والو! راه احنا مخلّينك غير حيت مزوجة بيه."
وفي قلبي سؤال مازال ما عرفت ليه جواب:
"أنا مزوجة عن حب؟ ولا فقط ستارة قانونية حتى يتهناو من ضغط العائلة؟"
أنا رهينة لا زوجةالزوج ما فيه رحمة، كيعاير حتى ختو اللي دارت خطأ بسيط، وخلاها معلقة خمس سنين بلا زواج ولا طلاق.
أنا خايفة نولي هي الثانية، ساكتة باش ما يلقاش سبب يقول لي:
"صافي، طلّقي، ما بقيتيش على خاطري."
بغيت نسولو، بغيت نواجهو بالحقيقة:
هل مزوجني عن قناعة؟ ولا باغي غير زوجة تسكّت العالم؟
لكن كيفاش نقولها بلا ما ندفع الثمن من كرامتي؟
ماذا أفعل؟كنفكر نكتب ليه رسالة صريحة:
لكن خفت...
خفت نقول كلشي وينقلب عليا السحر. خفت يبغي فقط سبب باش يصيفطني فحالي.
في بيت واحد، حيث تعيش الزوجة مع أهل زوجها، تتحول لحظة عادية إلى مأساة عائلية بعد اتهام خطي...
كنت أكرمها كأنها أختي، كل عطلة تجي لدارنا وندير لها أحسن ما عندي. لكن ملي قررت نزورها، شفت...
في قصة حب بين شابين يعملان في نفس المجال، تواجه الفتاة حيرة بسبب فارق العمر بينهما، ورغم ا...