قصة مؤثرة من قلب أسرة مغربية، أم مريضة تحتاج للرعاية، لكن الخلافات بين مرات خويا وبناتها خلقات أزمة عائلية. واش الحل يبقى عند خويا ولا خاص البنات يتكلفو؟
البداية: مرض الأم وقلق البنات
الأم ديالنا مرضات، وكلنا البنات كنا بعاد ومشغولات مع حياتنا الزوجية. قلنا: أحسن حل هو خويا اللي مزوّج يبقى معاها ويهتم بيها. حيت في الآخر، الولد كيبقى السند الكبير للوالدة.
ولكن هنا بدات المشاكل…
موقف مرات خويا
مرات خويا، اللي مزوّجة بيه غير جوج سيمانات، وقفات فوجهنا وقالت:
"أنا ما نقدرش نقابلها، مازال ما خديتش راحتي فداري".
كلماتها جرّحاتنا كاملين، خصوصًا حنا البنات اللي كنا عارفين الأم خاصها العناية والاهتمام. عرضنا على خويا حل وسط:
خويا وافق، ولكن مراتُه بقات كتتشكى وتقول باللي ما عندهاش الراحة فدارها.
⚖️ خويا بين المطرقة والسندان
خويا مسكين مغلوب، ما لاقي جهد. من جهة ما يقدرش يعارض مراتو اللي مزوّج بيها جديد، ومن جهة أخرى الأم خاصها واحد يهتم بيها. وإحنا البنات ما نقدرش نشدوها عندنا، حيت كل وحدة مسؤولة قدّام راجلها، ورجالنا "غير ولاد الناس" ما يقبلوش بزاف التدخل.
️ النقاش العائلي الكبير
الموضوع دار نقاش كبير بيناتنا:
واش من حق مرات خويا ترفض تهتم بالوالدة؟
ولا الزواج كيطلب التضحية والتعايش مع ظروف العائلة؟
واش خاصنا البنات ناخدو مسؤولية كاملة على الوالدة بلا ما نرموها على خويا؟
كل وحدة كان عندها رأي، ولكن الحقيقة أن الأم خاصها الرعاية قبل أي نقاش.